بعد عام من الاستثمار والمتاجرة باكرامية الجيش الوطني نجد اليوم بعض الابطال لم يحصل على اكراميته المقدمة من ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.
بل الأمر من هذا.. كيف بيكون مصير الثقة بين قيادة شرعيتنا وجيشنا وبين اخواننا في المملكة العربية السعودية عندما يكتشفو أن قيادة الدولة وقيادة الجيش تاجروا بالاكرامية لمدة عام.. وبعد عام يصرفوها ويسقطوا اسماء ابطال في الميدان واسماء جرحى واسماء شهداء، والذي لن يسقطوا اسمة سقطوا رتبته على شان يستلم نصف المبلغ المستحق له، في عبث وفساد يزكم الانوف.
كل هذا الفساد في الوقت الذي نطالب فيه التحالف بمزيد من الدعم لجيشنا الوطني، لكن بالله عليكم كيف سيمنحنا التحالف مزيد من الدعم، في الوقت الذي ظهرنا فيه لصوص.. سرقنا اكراميتهم المخصصة للمقاتل، فما بالكم ببقية الدعم اين سيذهب؟
فلذا أصبح ازاحة شلل الفشل والفساد من قيادة الدولة والجيش واجب ديني ووطني، فلا يليق بجيشٍ قدم التضحيات الجسام وسطر أروع الملاحم البطولية، ان يشوه وتُسلب حقوقه من قبل حفنه من الاقزام الائام.
لن نصمت عن هذا الوضع بل سنجلد كل ظهر فاشل وفاسد حتى يستقيم الأمر.. لن نخذل ابطالنا وجرحانا وأُسر شهدائنا، ونتركهم للصوص تنهب حقوقهم بلا هوادة.
لن نترك تضحيات ابطالنا تذهب هدراً.. نتيجة عبث شواذ فُرضو على المعركة وذهبوا بها بعيداً عن مسارها الصحيح.. وشوهو كرامتنا واعطوا القريب والبعيد - الصديق والعدو.. انطباع عنا باننا فاشلين- سرق- مازومين نفسياً- عديمين خبرة - غير اكفاء ولاجديرين بان نرتقي الى مصفوفة الرجال.
لكننا باذن الله ثم بعزم الرجال الاشداء سنطوي صفحة هؤلاء الفاشلين، ومعهم صفحة مليشيا ايران.. وبسواعد الشباب الصادقين سنعيد تشكيل حاضرنا ومستقبلنا من جديد. نحن من حبّلناها وستلد.