منذ سبع سنوات لم نسمع لايران أي صوت يدعوا للسلام سوى إشعالها فتيل الحرب! تارة بإرسال الصواريخ والمسيرات، وتارة بإرسال المهندسين والخبراء، حتى وصل التبجح بها التبني رسمياً لمعركة مأرب.
لكن اليد الطولى لمملكة الحزم والعزم، والساعد الصلب لابطال الميادين، صفعوا إيران صفعةً خررت على إثرها إلى الارض، فتمرغ وجهها بالتراب وتكسرت ثناياها، فحاولت النهوض مسرعة وهي تكفكف دموعها وتنشج بكاءً مريراً يتخلله لعنات - لتمر مأرب- بصوت متهدج، وتمسح دمائها النازفة باحدى يديها، واخرى ترفعها استسلاماً مقدمة مبادرة لاخراج اذيالها في اليمن من نهاية نكرا.
فسلِمت ايادي ربّت من لم تربيه أمه، واعطته درساً قاسياً في الأخلاق والأدب!