تأتيني كل يوم عدة رسائل من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، واليوم سأنشر رسالة مدرس بكاملها دون أي تعديل، وأطلب من أصدقائي مخاطبته عبر هذه الرسالة :
" لست من سقط المتاع كلا
بل جمهوري ولله الحمد اعمل معلما منذ 20 عاما ، من طلابي من استشهد في معارك عمران ومارب، الحوثي ضعيف
نعم هو كذلك ما الذي يقويه؟
تفرقنا بطشه وتنكيله، انظر لأي مجتمع... قرية مدينة.
كم الحوثيون الحقيقيون؟ يعدون بالأصابع لكن لبطشهم وتنكيلهم بأي منطقه جعل الجميع يخافهم فيجاملهم بل قد يضطر للذهاب معهم الجبهة، ايضا الاختلاف الحاصل بين الأحزاب استثمروها لصالحهم.
الحوثي لشعوره بكراهية المجتمع له يسعى بكل وسيلة لتغيير ثقافة المجتمع وادلجته بثقافته الشيطانية فخطب الجمع ومحاضراته ومقايله والمدارس والدورات والاذاعات والقنوات ووسائل التواصل الإجتماعي كلها تصب في هذا الإتجاه.
ورغم هذا كله الا انك لاتخلو برجل على انفراد حتى ممن يجاملهم ويداهنهم الا وهو يلعن الحوثي وينتظر ساعة الخلاص منه.
لكن المستهدف والذي الخطر عليه ومنه
هو النشء الجيل الصاعد الصفحات البيضاء من ابنائنا هؤلاء الذين نخشى من ان ينفرط عقدهم ويغير الحوثي فكرهم
وللأسف تأخر يوم عن ازالة الحوثي يضاعف اتعابنا واوجاعنا لأشهر.
انا وغيري من المعلمين ندرس بلا رواتب ليس خوفا من الحوثي لكن حبا للوطن
فما دام بإستطاعتي ان اقف امام عشرات بل مئات الطلاب فلن اترك هذا المكان لمعلم سلالي خبيث.
لا اطالب الشرعية براتب بل اطالبها بسرعة الحسم."