الحوثي رفض ىفس المبادرة وهو في أضعف حالاته عامي ٢٠١٥ و ٢٠١٦
في جنيف ١ وجنيف ٢ ومفاوضات الكويت
وللتذكير فإن مفاوضات الكويت وقعت الشرعية على مسودة الإتفاق بينما غادر وفد عفاش والحوثي الكويت
دون توقيع
الحوثي رفض كل المبادرات وقوات الشرعية في نهم
تهدد باقتحام صنعاء
الحوثي رفض كل المبادرات وهو في حالة الضعف
فكيف يقبلها وهو يشعر انه في قمة المجد
الحوثي حالياً يشعر بالقوة
ويعتقد أنه الطرف الأحق بحكم اليمن
ولم يتبق أمامه إلا مأرب
وبعد مأرب سوف تسقط شبوة وحضرموت
تحت حكمه بشكل سريع
وبقية المناطق سوف يأخذها ويقضمها لقمةلقمة
وحتى القوات المدعومة من الامارات
لن تتجرأ الإمارات على مساندتها بالطيران
فبعد تفجيرات السفن في موانى الإمارات
تقرطت الامارات العافية
و لهذا لم نشاهد هجوم حوثي على الإمارات
ولو بمسيرة واحدة
الحوثي يهدف إلى تحييد الطيران السعودي
المساند للجيش الوطني في معركة مأرب
وان لا تتتدخل السعودية مباشرة في الحرب
لينفرد الحوثي بعدها بخصومه المحليين
واحدا تلو الآخر
نعم
قد تكون المبادرة السعودية نوع من المناورات السياسية
لامتصاص الضغوط الدولية لإيقاف الحرب
لكن لو سلمنا جدلاً وقبلها الحوثي
ودخلنا في مفاوضات مطولة
هنا سوف يلجأ الحوثي إلى الحروب الصغيرة
لقضم المناطق بشكل تدريجي
أما أصحابنا فسوف يلتزمون بحسن السيرة والسلوك
ولكم في قوات الساحل الغربي عظة وعبرة
وحتى لو أفضت محادثات السلام إلى عودة الشرعية
إلى صنعاء
فسوف تكون تحت رحمة الحوثي
وسوف يتخلص الحوثي من رجال الشرعية واحدا تلو الآخر
الخلاصة
أن تكلفة إيقاف الحرب بدون نصر عسكري حاسم لأي طرف
أعلى بكثير من تكلفة استمرارها !!